كاتب مصري يتهم الإعلام العربي والغربي بالتعتيم على تهويد القدس
يزعمون أن الشيعة هم الخطر على الأمة وليس الكيان الصهيوني !
|
الهدى/ محمد الموسوي:
وجهت صحيفة مصرية انتقادا لاذعا لاستخدام بعض وسائل الإعلام العربية والغربية اجندة طائفية تحاول أن تزعم وتصور بأن الخطر الذي يتهدد الأمة العربية يكمن في المسلمين الشيعة وليس الكيان الصهيوني، فيما تقوم بالتعتيم على تهويد القدس !!!؟.
وقال الكاتب المصري أحمد الصراوي، مطلع الاسبوع الجاري، في مقاله بصحيفة الجمهورية اليومية ،تحت عنوان " الخطر الجديد " أن " الميديا العربية والغربية تزعم اليوم أن الخطر الآن ليس من اسرائيل وإنما من الشيعة فهم بحسب زعم بعض وسائل الإعلام العربية والغربية سبب مشكلات الأمة الإسلامية "!؟. واتهم الصراوي الإعلام العربي والغربي بالضرب على "وتر الإحتقان الطائفي" وفي نفس الوقت "يمارس تعتيما إعلاميا خطيرا على التغيير الديموجرافي الخطير الذي تشهده مدينة القدس ليتحول الفلسطينيون فيها إلى أقلية ولتحقق أغراض أمريكا واسرائيل في المنطقة خاصة بعد تأكيدات أوباما بأن حل مشكلة القدس سيكون حسب وضعها الراهن ". يأتي ذلك في وقت يؤكد مراقبون فلسطينيون أن القدس تواجه مخطط صهيوني يهدف لهدم نحو 20 ألف منزل وتشريد 100 ألف فلسطيني من احيائها وبلداتها. محذرين من أن الأوضاع بالمدينة مرشحة للتصعيد، لا سيما في ظل توالي صدور قرارات من السلطات الصهيونية بهذا الخصوص، كان اخرها قرار جديد صدر الاسبوع الماضي بهدم المئات من منازل الفلسطينيين في المدينة، لاسيما في بلدة سلوان والبستان، وذلك في أعقاب إيعاز المستشار القضائي للحكومة الصهيونية يهودا فاينشتاين الخميس الماضي بإغلاق جزء من بؤرة استيطانية وسط سلوان، وهدم مئات المنازل الفلسطينية المجاورة. وحذر عضو لجنة الدفاع عن حي سلوان فخري أبو ذياب من إن مئات الأهالي يعيشون حاليا أجواء من الترقب والحذر بعد أن تلقوا إنذارات عاجلة بهدم منازلهم في فترات قريبة. ووفقا للجنة الدفاع عن البلدة سلوان، فإنه وعلىضوء القرار هناك 340 منزلا مهددا بالهدم.
|
|
