عاشوراء.. التفقّه في الدين
|
مع إنتشار المعرفة وتعدّد وسائلها وتوافر المزيد من فرص التعلم، قد يظل المؤمن في حيرة من أمره بسبب كثافة الشبهات وإثارة الوساوس، وهكذا لا يكفي اليوم مجرّد الاستماع إلى محاضرة عابرة، بل ينبغي الإلتزام بساعات للتفقّه في الدين بدراسة أحكام الشريعة والتدبر في القرآن ودراية الروايات المأثورة. وهكذا ينبغي للخطباء ترغيب الجيل الواعد للإشتراك في صفوف الدراسة الفقهية ليكونوا على بصيرة من دينهم، ويتحدّوا أعاصير الفتن المُضلّة. وعلى الآباء توفير الفرص لمثل هذه الدراسة بالمال والمكان والحماية وغيرها.
|
|