يمارسها نظام آل خليفة تحت مسمى الحوار
ضغوطا على بعض الجمعيات للتوقيع على أمور جاهزة سلفا
|
الهدى/ متابعات:
اكد الناشط السياسي البحريني كريم المحروس ان نظام آل خليفة يمارس ضغوطا جديدة على الجمعيات السياسية التي يراد لها ان تدخل ضمن قائمة ما يسمى بمؤتمر حوار التوافق الوطني . واضاف المحروس في لقاء متلفز مساء الاثنين ان هذه الضغوط جاءت باشكال مختلفة من ضمنها قتل مجموعة من المواطنين تزامنا مع دعوة الجمعيات المعارضة للمشاركة في الحوار مشيرا الى ضغوط اخرى عن طريق مجموعة من العناصر الادارية الداخلية للضغط على الامانة العامة لهذه الجمعيات للانضمام للحوار . واشار الناشط السياسي البحريني ايضا الى ممارسة الضغوط من قبل السلطات على السجناء السياسيين لاجبار بعض القادة على القبول بفكرة الحوار وليس المشاركة ، لان المشاركة ممنوعة على مثل هذه الرموز المعارضة بضغط من اميركا والسعودية . واكد المحروس ان الاعتقالات جارية على قدم وساق وعمليات التعذيب متواصلة في السجون اضافة الى استمرار الفصل التعسفي من الوظائف ، وكل هذا يجري على مرأى ومسمع من بعض الجمعيات التي تستعد الان للدخول في حوار مع النظام .وحول دعوات بعض القوى لاجراء استفتاء تحت اشراف الامم المتحدة ومعارضة قوى اخرى لهذه الطروحات قال المحروس ان هناك خيارين الان على الساحة البحرينية هما خيار الاستمرار في الثورة يؤيده اغلب شباب البحرين الذين يريدون مواصلة الاحتجاجات والتظاهرات السلمية ويطلبون من الجمعيات والسلطات ايقاف مشروع الحوار الصوري ، فيما تسعى بعض الجمعيات جاهدة للدخول في الحوار لكن هناك خلافات داخل هذه الجمعيات بهذا الشأن وربما تظهر هذه الخلافات الى السطح في وقت قريب .واكد ان السيناريو المرتقب هو ان السلطة تريد من هذه الجمعيات ان توقع على امور جاهزة سلفا ومن بينها الموافقة على بقاء القوات السعودية في البحرين .
|
|