قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
حمّل الأمم المتحدة والإدارة الامريكية والبريطانية مسؤولية الجرائم
معارض بحريني:الشعب متمسك بالسلمية ولكن من حقة الدفاع عن نفسه
الهدى/ متابعات:
قال القيادي بجمعية العمل الإسلامي البحرينية ، هشام الصباغ،أن "الشعب متمسك بسلميته لكن له الحق في الدفاع المقدس و خصوصا الدفاع عن النساء وهو شعب غيور ويمتلك غيرة عربية أرقى من شيم السلطة التي لا تراعي ضرب النساء في الشوارع وأمام أعين الناس ومن يفقد قيم الانسانية فإنه يفقد القدره على التحكم بشيم الرجال" واضاف في لقاء متلفز أمس، أن "الشعب قدم خلال أسبوع واحد ثلاث نماذج من الشهداء أولا طفلة رضيعه هي ساجدة و بعدها شاب عشريني وهو الشهيد المجاهد علي القصاب و بعده قدم الشهيد الحاج عبدعلي الموالي الرجل الستيني ولم تجف بعد دماء الرضيعه والشاب" وتابع أن " شباب الثورة والقوى المعارضة لديهم وعي كامل لعدم الخروج عن السلمية و وزير الخارجية يساوم القوى السياسية لنبذ العنف ونتمنى منهم عدم الانجرار خلف تلك الترهات لأن العنف هو عنف السلطة وقوات الأمن والمجازر هي بسبب السلطة وهم من يقتلون الناس" موضحا : "لا يمكن ان تتحول دماء الشهداء الى ماء و على المعارضة الوعي الكامل لعدم الاستدراج لاتهام الناس بالعنف والخروج عن السلمية وعلى المعارضة ان تعي ان خلفها شعبا لا يتراجع ولا ينحني ولا يستسلم ولا يرمي الرأيه جراء الضغط الدموي والانتهاكات وما يحدث هو تصعيد متعمد بشكل واضح وبالتحديد بعد تقرير لجنة بسيوني السيئة وللشعب الحق الكامل في التعبير عن حقه ومطالبة المشروعة والمغتصبه والمنهوبه مهما كلف الثمن، وعلى وزير الخارجية توفير نصائحه لقوات الأمن التي تقتل الناس وعدم إقحام المعارضة في مواجهة الناس لأن الثورة البحرينية تصنف من أكثر الثورات سلمية ولا يمكن تشويه سمعتها باتهامات العنف والخروج عن السلمية". واكد الصباع أننا "نحمل الأمم المتحدة والإدارة الامريكية والبريطانية بالتحديد مسؤلية سقط الشهداء والضحايا وإستهداف الناس لأنهم كانوا في البحرين وتلك الانتهاكات أمام أعينهم وبشهادتهم ونحمل بالتحديد الادارة البريطانية التي كانت تستقبل حاكم البحرين ولم تثنيه أو تحاسبه على قتل الشعب و انتهاكات حكومتة والإدارة الامريكية بوجود مساعد وزيرة الخارجية المريكية لحقوق الإنسان مايكل بوسنر والذي شهد كل الانتهاكات اثناء وجودة في البحرين، فما حدث خلال اسبوع في البحرين من انتهاكات كان يدل على أن السلطة تصعد من لغتها الأمنية لفرض أمر واقع على الناس، فإما القبول تحت تهديد البندقية وإرهاب الدولة، أو الخضوع لسياسة الأمر الواقع".