نعي ومواساة برحيل أخٍ رسالي مجاهد
|
ببالغ الحزن، ينعى كادر صحيفة الهدى ودار الهدى للثقافة والاعلام، فقد الاخ الرسالي المجاهد علي عبدالرضا تركي( ابو رضا) الذي رحل ملبيا نداء ربه، بعد ان قضى حياته في ساحة الجهاد والمواجهة في صفوف الحركة الرسالية ضد النظام الصدامي المقبور. لقد كان الفقيد مثالا للاخلاق الفاضلة ، وقضى حياته، ومنذ انتماءه لصفوف الحركة الرسالية في ريعان شبابه، رساليا يحمل روحا ملئها العطاء والتفاني والصبر. وقد عانى مدى نحو عقدين من الزمن من اصابات المت به اثناء تأديته لرسالته، منها اصابته بالغازات الكيمياوية على يد النظام المقبور في منطقة قرداغ بكردستان العراق اواخر الثمانينيات، ماأثر بشكل بالغ على صحته فظل يعاني من تلك الاصابات حتى يوم رحيله.
اسرة صحيفة ودار الهدى تتقدم بأحر التعازي الى عائلة الفقيد وذويه ومحبيه سائلين الله تعالى ان يمن عليهم بالصبر والسلوان ، وان يدخله فسيح جناته ويحشره مع من كان يتولاهم، محمد وآله الاطهار. انه سميع مجيب.
هذا و نعى "التيار الاسلامي" رحيل الفقيد، ووصف الامين العام للتيار سماحة الشيخ عبدالحسن الفراتي، الفقيد بأنه " كان شهيدا حياً، ورسالياً مؤمناَ صادقاً ومضحياً، وقد انتمى لصفوف الحركة الرسالية من خلال انضمامه الى منظمة العمل الاسلامي نهاية السبعينيات في منطقة الحي بمحافظة واسط، وقام بأداء واجباته الرسالية بدخوله لعدة سنوات في الخط الجهادي العسكري ضد النظام الصدامي، ثم في مجال الثقاقة والعلاقات والاعلام حتى سقوط النظام البائد، حيث عاد الى العراق وهو يحمل آثار ومضاعفات اصابته بشظايا وتعرضه للغازات السامة في منطقة قرداغ، وبقي يواصل عطاءه الرسالي الى حين لبى نداء ربه تعالى".
|
|
