عند منعطف السر
|
*باسم مزعل الماضي
بمن و السؤال الى لقلقٍ
عند منعطف السر
تدلي النهاية حجتها
انها لم تكن قط راجمة
انها وهي مسحوبة من تلابيبها
رمقت عقدة الحبل
بالنظرات الحنونة
او انها بعدما زوّجت
بالمحابر
قد انجبت كل هذا البياض
أيها اللقلق السائح الان
في برك الرعب
اني أقصّ جناحيك
ولتتهاوَ البنايات
امتنها شأن عش عصافير
وحلٌ وقش
عدا انني البرج لم يبن بعد
احتضر ايها اللقلق
السل أفنى جهاز التنفس
عيناك دمّلتان
ورأسك لم يتزن
رجلاك... رجلاك
ضامرتان
الى حد انهما شعرتان
على صلعة
قد تطايرتا
فرحا باتساع المكان
انا سوف اخلع جلدي
وادفنه في اتساخ المكان
و اكوي اللغات جميعها
بأصلابها
مثل ارغفة الخبز
انضجها في التنانير
امزجها بالسموم التي
عتقت في الثعابين
|
|
