المصالحات:من الجماعات المسلحة.. وصولاً الى المالكي وعلاوي !
|
بغداد/ الهدى:
أدت الخلافات المحتدمة داخل المشهد السياسي في البلاد بين كبار المسؤولين وزعماء الكتل السياسية، سواء على مستوى تشكيل الحكومة او في داخل البرلمان، وبالخصوص بين ائتلافي دولة القانون والعراقية وزعيميهما رئيس الوزراء نوري المالكي واياد علاوي، أدت ـ بحسب المراقبين ـ ولاتزال، الى تفخيخ العملية السياسية برمتها بعقد متعددة تلقي بظلها الثقيل والسيىء على الساحة منذ شهور عديدة وفي أكثر من جانب. وفي الوقت الذي تنخرط وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية بإعلاناتها المتواصلة عن عقد حوارات ومصالحات مع جماعات مسلحة متعددة لضمها الى العملية السياسية مقابل تخليها عن السلاح والعنف، بدأت اوساط سياسية وبرلمانية منذ الايام الثلاثة الماضية تتحدث عن ضرورة عقد مصالحة ومبادرة جديدة لرئيس اقليم كرستان للجمع مجددا بين علاوي والمالكي للتباحث في كيفية انهاء مسلسل الخلافات والمناكفات للتوصل الى صيغة حل بشأن مايسمى بالملفات العالقة، كالوزارات الأمنية، ومجلس السياسات، وغير ذلك. وأكد أعضاء في ائتلاف دولة القانون والعراقية والكتلة الكردستانية أن الاجتماع المرتقب سيعقد قريبا، وأن هناك امكانية لطرح مبادرة كردية جديدة تتم بالاتفاق بين الكتل السياسية،ولكنها لاتلغي اتفاق اربيل السابق الذي تم التوصل اليه قبيل تشكيل الحكومة. فيما حدد القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية محسن السعدون، نسبة نجاح مبادرة بارزاني السابقة بأكثر من 90% ، وقال لـ (الهدى)، الاثنين، إن المبادرة نُفذت اغلب موادها وعلى أساسها شكلت الحكومة.
|
|