المرجعان الصافي والشيرازي: جذور الإرهاب تنبع من "الوهابية التي "بيضت" وجه الصهاينة
|
الهدى/ متابعات:
دان سماحة المرجع الديني لطف الله صافي الکلبايکاني ،الارهاب الذي تنشره وتمارسه الوهابية عبر التفجيرات الدموية في العراق وباكستان وغيرها من الدول، وقال ان الوهابية بيضت وجه الصهاينة بارتکابها عمليات القتل الوحشية. واضاف سماحته،في درس خارج الفقه الاسبوع الماضي ، بمكتبه في مدينة قم المقدسة، ان "هذه الفرقة وبارتکاب عمليات قتل بربرية وواسعة،جعلت المسلمين يشعرون بالخجل وقد بيضت وجه الصهاينة". وقال انه "لافرق في الاسم الذي يطلق على هذه الفرقة سواء کان القاعدة او طالبان او اي شيء آخر"، موضحا ان "ممارسات هذه الفرقة جعلت المسلمين في البلدان غير الإسلامية يخشون ان يعلنوا بانهم مسلمون" واشار المرجع کلبايکاني الى جرائم هذه الفرقة الضالة بما في ذلك تدمير الاماکن المقدسة في مکة المکرمة والمدينة المنورة وقال ان "الوهابية عملت على زعزعة الأمن في کل مکان وليس فقط في العراق او افغانستان وباکستان". كما انتقد الكلبايكاني منظمة المؤتمر الاسلامي لتجاهل المجازر التي يتعرض لها أتباع اهل البيت (ع) في اليمن و في بيان له بهذا الخصوص ، دعا المنظمة وسائر المسلمين الى اتخاذ موقف حيال هذه المجازر. والى " القيام بمسؤولياتها الكبرى في إطفاء نار الفتنة والاضطرابات" . و أضاف سماحته قائلا " ان المسلمين يتعرضون للقتل في باكستان وافغانستان والعراق والكثير من المناطق بيد اخوانهم بشكل وحشي للغاية وغير اسلامي ولايمت للانسان بأية صلة الامر الذي أثار علامة استفهام حول هذا الدين الحنيف في العالم برمته" .
من جهته اکد المرجع الديني الشيخ ناصر مکارم الشيرازي ضرورة شطب ممارسات الوهابيين الداعية للعنف وقال ان "جذور الارهاب کله في الدول الاسلامية نابعة من المبادئ الخاطئة التي تدرس في المدارس الدينية لفرقة الوهابية لانهم يعتقدون بان من يفكر خلافا لتفكيرهم فهو مشرك وانه مهدور الدم، وانهم لو قتلوا في هذا الطريق سينالون الجنة في حين ان مکانهم هو الدرك الاسفل من النار". ودعا قادة وزعماء العالم الاسلامي لاقامة الملتقيات الدولية لاصلاح تعاليم الوهابية وتقديم نماذج مناسبة لهم ،وقال "انني اقترح هذا المشروع لجميع قادة الدول الاسلامية ونحن مستعدون للتعاون معهم في هذا الاطار". واکد المرجع الشيرازي بانه يجب العمل بصورة مبدئية لاستئصال جذور الارهاب وقال"ان الارهاب معضلة کبيرة للعالم الاسلامي ولا علاقة له بالشيعة والسنة وان مجرد الکشف عن العناصر التي تقوم بهذه الاعمال الارهابية لن يحل المشکلة".
|
|
