تتمة/ اكثر من 300 بين شهيد وجريح في النصف من رمضان
|
اشد الانفجارات كان في مدينة الكوت مركز محافظة واسط حيث وبحسب المصادر الطبية والأمنية فأن انفجارين وقعا وخلَفا 40 شهيدا واكثر من 70 جريحا. و أعلن مصدر امني، ان الضحايا وقعوا في انفجارين متزامنين عن طريق عبوة ناسفة ثم تبعها بفترة وجيزة سيارة مفخخة بالقرب من سوق الصاغة وفي ساحة العامل المكتظة وسط مدينة الكوت، مشيرا الى ان "المكان كان مزدحما لحظة وقوع الانفجارين" عند الساعة الثامنة صباحا.
وحمّل محافظ واسط مهدي حسين الزبيدي تنظيم القاعدة مسؤولية الانفجار مشيرا الى ان الاجهزة الامنية في المحافظة كثفت اجراءاتها لمطاردة منفذي الجريمة البشعة. فيما عزا نائب رئيس مجلس المحافظة مهدي الموسوي وقوع الانفجار الى ضعف الاجهزة الامنية في المحافظة، وفشلها في اداء واجباتها، مضيفا ان الحكومة الاتحادية تتحمل مسؤليتها بصفتها هي المسؤولة عن تعيين القيادات الامنية.
ووقعت باقي الاعمال والتفجيرات الارهابية بسيارات مفخخة، واحزمة ناسفة، وعبوات ناسفة، واطلاق نيران، واسلحة كاتمة للصوت، في عدة محافظات مؤدية الى وفاة وجرح العشرات من المدنيين وافراد الجيش والشرطة في كل من محافظات كربلاء المقدسة قرب مقر شرطة قضاء الهندية، والنجف الاشرف، قرب مديرية شرطة الطرق الخارجية، وناحية الإسكندرية شمال بابل، وفي مناطق خان بني سعد وبعقوبة و ناحية كنعان وناحية الوجيهية وناحية العظيم، ومنطقة جرف الملح في محافظة ديالى. و قضاء بلد ومنطقة القصور الرئاسية وسط تكريت. و منطقة التاجي وحي الإعلام العطيفية في بغداد. وشمالا في كركوك، لقي مدنيان حتفهما واصيب 18 بجروح في انفجار دراجة هوائية قرب موقع لمركبات النقل عند مدخل سوق دوميز جنوب المدينة وانفجار سيارة مفخخة في شارع سوق تسعين وسط المدينة، وفق ما قال مصدر امني. واكدت مصادر امنية ان "مسلحين نسفوا بشكل شبه كامل قاعة الصلاة في كنيسة مار افرام للسريان الارثوذكس" في ساحة العمال وسط كركوك.
|
|