قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

إزدواجية امريكا الفاقعة: البحث في "النووي" الصهيوني "إساءة" !؟
الهدى/ متابعات:
ما إن فرض مجلس الأمن الدولي قرار فرض عقوبات جديدة ضد ايران، الاربعاء الماضي، حتى بدت الازدواجية الفاقعة في موقف الادارة الامريكية، بدفاعها المستميت عن البرنامج النووي لربيبتها الدويلة العبرية، وذلك خلال مناقشة بند حمل عنوان "القدرات النووية الإسرائيلية" في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، هي المرة الأولى التي يطلب فيها إلى مجلس المحافظين في الوكالة مناقشة هذا الموضوع منذ تسعة عشر عاماً.
ففيما وصف بالتصادم بين طهران وواشنطن، خلال الاجتماع ،اشار المبعوث الأميركي غلين ديفيس إلى أن فتح باب المناقشة في هذا الموضوع يستهدف إزالة الضغوط من على طهران !؟. واعتبر المندوب الأميركي أن النقاش حول البرنامج النووي الصهيوني "غير ملائم وفي غير مكانه ومسيء للمؤتمر الإقليمي الذي سيعقد في العام 2012 من اجل قيام شرق أوسط خال من السلاح النووي" !؟. وفي اشارة الى تل ابيب ،قال "لينجح هذا المؤتمر، على جميع الأطراف في المنطقة المشاركة فيه مشاركة طوعية. وبتطرقنا إلى هذا الموضوع هنا في فيينا، لا نسهم فيه. بل إننا ننسف هذا المشروع" !؟. وردّ سفير إيران لدى الوكالة علي أصغر سلطانية على نظيره الأميركي بأن الترسانة الصهيونية النووية تجعل منها التهديد الأكبر للسلم في الشرق الأوسط، ووصف سلطانية القدرات النووية الصهيونية بأنها "تهديد لسلامة وأمن العالم وازدهاره، لأن النظام الإسرائيلي يرفض أن يكون ملزما بتعهد دولي أو قيم أخلاقية". واتهم الغرب بممارسة "ازدواجية المعايير والتمييز". وقال ان "تردد الغرب في بحث القدرات النووية مع الدولة العبرية، في الوقت الذي يضغط فيه على إيران،مصدر قلق بالغ لأنه يحمي أولئك الذين هم خارج معاهدة حظر الانتشار النووي ويمكن أن يدفع أعضاء على الانسحاب منها". وخلال الاجتماع قال المندوب السوداني لدى الوكالة، محمد الأمين، باسم مجموعة البلدان العربية، إن "إسرائيل خطر نووي"، يهدد " السلام والأمن في المنطقة".