جمعية العمل الإسلامي في البحرين:
لا قيمة لحوار يفرضه نظام محاصر بجرائمه ويريده طوق نجاة له
|
اصدرت جمعية جمعية العمل الإسلامي (أمل) في البحرين، بيانا تلقت (الهدى) نسخة منه أمس الاثنين، قالت فيه انها و"تأكيداً على موقفها ورؤيتها السابقة حول متطلبات الحوار الجاد، تعلن مرة أخرى أن دعوة السلطة للحوار هي دعوة غير جادة، ولا قيم أصيلة تحكمها، ولا نظم عادلة تضبطها، وفيها نفي مطلق للحق الأصيل للشعب البحريني في أن يكون مصدر السيادة والمقرر الوحيد في اختيار نظامه السياسي". واضاف البيان "لقد أكدت السلطة خلال الشهور الأربعة المنصرمة أمام الشعب على أنها تمثل قمة الإرهاب والبطش الممنهج، فانهالت على المواطنين تنتهك حقوقهم وتعتدي عليهم بدافع انتقامي طائفي صريح، كما أكدت على أنها كافرة بالحوار كمبدأ أساس للخروج من الأزمة السياسية القائمة، واستعانت بالجيوش الأجنبية وقوات المرتزقة المدججة بالأسلحة لقمع مطالب المواطنين السياسية السلمية المشروعة". الجمعية التي لايزال أمينها العام سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ ومعظم كوادرها ورموز الخط الرسالي أسرى في زنازين آل خليفة، قالت بأن "تسليم السلطة اليوم لمبدأ الحوار المتكامل يجب أن ينبع أساساً من إيمانها الخالص بأن الشعب هو مصدر السلطات جميعا، فشرعية السلطة والنظام والسيادة يجب أن تستمد من الشعب وليس من البيت الأبيض، وإن الجرأة في خرق هذه الشرعية والسيادة بفتح الحدود للقوات السعودية ودرع الجزيرة لقمع حركة الشعب السياسية السلمية واستجداء يد العون من واشنطن والتآمر معها لا يزيد أوضاع البلاد إلا توترا واضطرابا..". واضافت "إننا نؤكد على أن معطيات الحوار المزعوم تضم دلالة قاطعة على عدم إيمان السلطة بضرورة إيجاد حل عادل للازمة السياسية الخانقة في البلاد، وأن ممارساتها على أرض الواقع تؤكد بشكل لا يقبل الشك والتأويل على أن السلطة ليست بصدد حوار يستجيب لآمال وتطلعات الشعب في نظام عادل مستقر، وان هناك عملية خداع كبرى والتفاف على مطالب ثورة هذا الشعب والتهرب من المساءلة الدولية التي دعت السلطات مرارا إلى الخضوع لإرادة الشعب البحريني للخروج عن دوامة العنف الرسمي الممنهج للدولة..". وخلص البيان الى القول "إننا ندعو شعبنا وجميع شركائنا في العمل المعارض إلى الحذر من تقديم طوق النجاة لهذا النظام المحاصر بجرائمه محليا ودوليا، وأن من يفعل ذلك فإن عليه تحمل مسؤوليتة التاريخية في الاستهتار بدماء وأعراض ومقدسات وحرمات هذا الشعب". وخلص البيان الى القول "إننا ندعو شعبنا وجميع شركائنا في العمل المعارض إلى الحذر من تقديم طوق النجاة لهذا النظام المحاصر بجرائمه محليا ودوليا، وأن من يفعل ذلك فإن عليه تحمل مسؤوليتة التاريخية في الاستهتار بدماء وأعراض ومقدسات وحرمات هذا الشعب".
|
|