رسوم تسيىء للنبي(ص) في صحيفة نرويجية وأخرى تسيء للمرجعية في صحيفة سعودية
ترحيب إسلامي بإمتناع صحف الدنمارك عن إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية
|
الهدى/ متابعات:
من جديد تجرأت صحيفة "أفتن بوستن" النرويجية، نهاية الاسبوع، على إعادة نشر العديد من الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الاكرم صلى الله عليه وآله و سلم ، فضلاً عن نشر رسوم جديدة. وبالمقابل، رحبت عدة جمعيات إسلامية، من بينها المجلس الإسلامي الدانماركي، و المجلس المشترك لمسلمي الدانمارك، بالقرار الذي اتخذته أكبر ثلاث صحف دانماركية بعدم إعادة نشر الرسوم المسيئة، وعدّته خطوة بالاتجاه الصحيح. وعدّ عبد الواحد بيدرسن من المجلس المشترك لمسلمي الدانمارك أن هذه خطوة بالاتجاه الصحيح. وأضاف: "لاشك أن هذا القرار يدل على أن الصحف الدانماركية بدأت تفكر بعقلانية أكثر في هذه القضية، هذا شيء لم نلحظه من قبل وأنا أتمنى أن تكون هذه الخطوة بداية لعلاقة أفضل بين المسلمين وأجهزة الإعلام". وأضاف "الجميع له الحق في التعبير عن آرائه، ولكن هذا يجب أن يحدث في إطار يضمن احترام مبادئ وقيم ومعتقدات الأقليات، وأنا سعيد أن الصحف الدانماركية فهمت ذلك". في غضون ذلك، وفي اطار محاولاتها لإدامة ضغوط الحرب التكفيرية و السياسية والاعلامية ضد شيعة أهل البيت (ع) ومراجعهم، وفي خطوة حاقدة، أقدمت صحيفة "الوطن" السعودية الرسمية، على نشر رسوم كاريكاتورية تسيء الى مقام سماحة المرجع السيستاني "دام ظله". وجاءت هذه الخطوة الحاقدة بعد الاساءة التي وجهها الوهابي محمد العريفي الى مقام المرجعية خلال إحدى خطبه لصلاة الجمعة في الرياض. ونقل موقع "النهرين نت" عن مصادره في المنطقة الشرقية في السعودية ان كلمة العريفي لم تكن ارتجالية وانما جاءت وفق برنامج محدد سلفا باوامر مباشرة من الامير مقرن بن عبد العزيز مدير جهاز المخابرات السعودية، كما اكدت بان نشر الرسم الكاريكاتوري جاء هو الاخر باوامر من جهاز المخابرات، لتكثيف الحملة المحرضة على الشيعة عامة وفي العراق خاصة، واضافت بان من ابعاد ازدياد هذه الهجمات هو التقرب و التنسيق أكثر مع البعثيين والسلفية في العراق بعد ان وضعت مئات الملايين من الدولارات تحت تصرف اشخاص معينين لزعزعة الاستقرار في البلاد.
|
|