قسم: الاول | قبل بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

ضمن مشروع امريكي لإستبدالها بمناهج علمانية.. بذريعة "تطوير" التعليم": يهودية تنقح المناهج الإسلامية بمصر .. ! الهدى/ متابعات: كشف رئيس حزب "الشعب الديمقراطي" في مصر عن إسناد وزارة التربية المصرية مهمة تنقيح مناهج التربية الإسلامية المقررة في المدارس الحكومية إلى "خبيرة أميركية يهودية"، ونقلت صحيفة "المصريون" عن أحمد جبيلي، قوله ان هذه الخبيرة تعمل مع مجموعة من الخبراء الأميركيين ضمن المشروع الأميركي "الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم في مصر" الذي أسندته الوزارة إلى مركز التطوير الأميركي التابع لهيئة المعونة الأميركية الذي يعمل به نحو 600 خبير في مجال التعليم. و أكد جبيلي في لقاء نشرته الصحيفة، منتصف الاسبوع الماضي، أن السفارة الأميركية بالقاهرة تقوم منذ خمسة أعوام بإعداد ما اسماه "الكتاب القومي" لتدريسه للطلاب المصريين على غرار مادة الأخلاق التي كانت من تأليف وتمويل هيئة المعونة الأميركية. و أضاف أن ذلك يأتي ضمن مشروع أميركي كبير يهدف أيضا إلى توفير الكتب التي وصفها بـ" المسلية والممتعة" للأطفال ويتم على ثلاث مراحل لتغطية 39 ألف مدرسة حكومية بجميع محافظات مصر. و حسب ما وصفه بدراسات علمية، فإن المادة التاريخية والدينية في المرحلتين الإعدادية والثانوية بالأزهر تقلصتا بنسبة 70%، كما حذف 65% من دروس القرآن الكريم في المرحلة الابتدائية بالتعليم الأزهري، و35% من مناهج السيرة خاصة المتعلقة بالفتوحات، و حذف 45% من مناهج التفسير و تقليص سنوات الدراسة الأزهرية واختصار جميع المواد الشرعية بنسبة 33% كما تم رفع سن القبول في التعليم الأزهري لصرف التلاميذ عنه إلى التعليم العام، إضافة إلى إلغاء "الكتاتيب" الخاصة بتحفيظ القرآن الكريم. و يشترط المشروع الأميركي استبعاد أي كتب دينية أو تاريخية من المدارس في إطار خطة مزعومة بعنوان "لتجفيف منابع الإرهاب" بإعتبار أن مناهج التربية الإسلامية والتاريخ الإسلامي أحد روافد الإرهاب من وجهة النظر الأميركية. و قالت الصحيفة أن جبيلي حذر من أن مشروع تطوير المناهج في مصر الذي تشرف عليه امريكا يهدف إلى "تفريغ المناهج الدراسية من التوجه الديني والتاريخي و ذلك لطمس الهوية الدينية والتاريخية لمصر والأمة العربية". وعدّ تغيير المناهج العربية والإسلامية واستبدالها بمناهج علمانية "هدف غربي تتبناه الحكومة الأمريكية" وقال إن هناك ضغوطًا أمريكية على عدد من الدول العربية للاستجابة لهذا الطلب، ولحذف جميع الآيات والأحاديث التي تتحدث عن اليهود، والنصارى، والجهاد في السلام.