قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
أطباء التخدير: تظاهرة إحتجاجية ضد استقدام أطباء هنود
الوزارة : عدد العراقيين قليل ويرفضون العمل في المناطق البعيدة
الهدى/ متابعات:
ردَّ الناطق باسم وزارة الصحة زياد طارق على انتقادات اطباء التخدير العراقيين للوزارة على عزمها استقدام 150 طبيباً هندياً في اختصاص التخدير، وبراتب 3000 دولار شهرياً، لتوزيعهم على المستشفيات في الاقضية والنواحي البعيدة. واوضح طارق في تصريح صحفي أمس الاول، أن عدد اطباء التخدير العراقيين البالغ 300 في عموم العراق، لا يلبي الحاجة الحقيقية للمستشفيات، ما اضطر وزارة الصحة الى استقدام اطباء تخدير هنود لتعويص النقص، مشيرا الى ان عدداً كبيراً من الاطباء يرفضون العمل في مستشفيات الاقضية والنواحي البعيدة. وأن التعاقد مع اطباء تخدير هنود هو حل وقتي لمشكلة نقص اطباء التخدير، وأكد ان الوزارة ستعمل على ايجاد عناصر جذب للتخصص في قسم التخدير. وكانت الحكومة اتخذت قرارا في وقت سابق من الشهر الماضي، سمحت فيه بأستقدام اطباء التخدير من الخارج الى جانب ممرضات وممرضين من الهند وبنغلادش والفلبين، ووجه نواب ، وعدد من اطباء التخدير العراقيين إنتقادات للقرار. مؤكدين أن على الوزارة وضع خطط استراتيجية لجذب طلبة الطب الى اختصاص التخدير الذي يعاني من شحة الاطباء، وان استقدام اطباء هنود ليس حلاً للمشكلة. ويقول طبيب التخدير بشار طاهر علي انه ليس من المنصف مساواة رواتبهم مع اقرانهم الاطباء في الاختصاصات الاخرى، كونهم يتعرضون لخطورة اكبر، ولأنهم غير قادرين على فتح عيادات خاصة بهم.مشيرا الى أن اطباء التخدير في بغداد ينوون الخروج في تظاهرة امام وزارة الصحة لرفض قرارها باستقدام اطباء هنود وضرورة حل مشكلة اطباء التخدير ودعمهم مادياً ومعنوياً.فيما قال طبيب التخدير فائز احمد ان معظم دول العالم عالجت شحة اطباء التخدير لديها، بتخصيص رواتب عالية جداً لجذب البقية الى هذا الاختصاص، مؤكدا انهم سيوصلون صوتهم الى مجلسي الوزراء والنواب.