لدى استقباله وزير الخارجية الايراني والوفد المرافق له:
المرجع المُدرّسي يؤكد على مبدأ حسن الجوار بين دول المنطقة
|
كربلاء المقدسة/ الهدى:
استقبل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي"دام ظله" ، نهاية الاسبوع، بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة، وزير خارجية جمهورية ايران الاسلامية السيد علي اكبر صالحي والوفود المرافق له.
وجرى خلال اللقاء التطرق لعدد من القضايا والشؤون ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، كما تم البحث في ازالة العوائق الموجودة بشأن الزيارات الدينية المتبادلة بين شعبي البلدين. فيما اوضح صالحي جملة من القضايا والملفات التي تناولها في محادثاته التي اجراها في بغداد مع المسؤولين في البلاد. وفي هذا السياق نوّه سماحة المرجع المدرسي بضرورة تعاون الجمهورية الاسلامية، وباقي دول الجوار، مع العراق في دعم جهوده للتنمية الاقتصادية، ودعم استقراره، وقال سماحته ان العراق بحاجة اليوم الى المزيد من التعاون من قبل دول الجوار خاصة، و القوى الدولية، من اجل تجاوز التحديات التي تواجهه، وبما يمكنه من لعب الدور الايجابي المطلوب، وبدرجة أكبر في قضايا المنطقة بالتعاون مع جيرانه، وفق مبدأ حسن الجوار و اسس الاحترام المتبادل بين حكومات وشعوب المنطقة.
وضم الوفد المرافق لصالحي السفير الايراني في بغداد وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين وقناصل الجمهورية الاسلامية في كل من البصرة وكربلاء والمقدسة والسليمانية. يذكر ان وزير الخارجية الإيراني التقى خلال زيارته للبلاد المرجعيات الدينية الدينية في النجف الاشرف، والتقى في بغداد رئيس الجمورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ونظيره العراقي، وعددا من كبار المسؤولين والشخصيات و بحث معهم تطوير العلاقات الثنائية، حيث أكد دعم إيران لاستقرار وسيادة العراق ووحدته الوطنية. واعلن عن ثلاث اتفاقيات جديدة بين البلدين ، مشيراً الى تطورات جيدة ستشهدها العلاقات الثنائية في المستقبل، وأنه تم اتخاذ القرارات بشأن تشكيل اللجنة الاقتصادية المشتركة العليا واللجنة السياسية المشتركة واللجنة العليا لقضايا الحدود بين البلدين.
|
|
