رئيس البرلمان الايراني والوفد المرافق له يزور مكتب المرجعية في كربلاء المقدسة
|
الهدى/ كربلاء المقدسة:
في إطار زيارته الرسمية للبلاد قام رئيس مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) في الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور علي لاريجاني بزيارة لمكتب المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة، الأحد الماضي، وذلك على رأس وفد كبير ضم عددا من المسؤولين والنواب والدبلماسيين.
والتقى الوفد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي"دام ظله" ،وتم خلال اللقاء التطرق الى عدد من المواضيع والقضايا، والعلاقات بين شعبي البلدين والسبل الكفيلة لتعزيزها، والتأكيد على ضرورة دعم وتوسيع مجالات التعاون، وبما يضمن المصالح المشتركة لشعبي البلدين الجارين. كما تم بحث وتبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا التي تهم المسلمين والمنطقة .
وفي جانب من حديثه أكد سماحته الى ضرورة العمل والتعاون بين البلدين لرفع المعوقات والمشاكل التي تعترض سبيل الزوار الكرام للمراقد المقدسة في كلا البلدين. واشار بهذا الخصوص الى اهمية العمل من قبل جميع الموالين في العالم من اجل زيادة الاهتمام بالمراقد المقدسة في العراق، لاسيما بكربلاء المقدسة والإسهام في اعمارها بما يتناسب ومكانتها وقدسيتها وما تستقبله من ملايين الزائرين سنويا، وحاجتها الماسة للخدمات المختلفة على هذا الصعيد. كما اكد سماحته على ضرورة الاهتمام والسعي لتطوير و تقوية الحوزات العلمية وبنائها، وبطلبة العلم فيها.
من جانبه اكد الدكتور لاريجاني على اهمية الاستفادة من توجيهات ومواقف المرجعيات الدينة، ودورها الهام في مختلف قضايا الامة والمجتمع. هذا وضم الوفد المرافق للدكتور لاريجاني جمعا من المسؤولين بينهم كل من معاون لاريجاني السيد شيخ الاسلام، والمتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية السيد حسن قشقاوي، والسفير الإيراني في العراق حسن كاظمي قمي، والسيد ابو الفضل خاني، القنصل الايراني في كربلاء المقدسة. وسفير العراق في طهران الاستاذ مجيد الشيخ. كما ضم الوفد عددا من اعضاء البرلمان الايراني.
وفي إطار زيارته للعراق، كان رئيس البرلمان الايراني، التقى في النجف الاشرف مراجع الدين الكرام كل من سماحة ايات الله العظمى السيد علي السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم والشيخ بشير النجفي والشيخ اسحاق الفياض" دام ظلهم". وكان لاريجاني قد وصل إلى العراق الأربعاء الماضي في زيارة بناء على دعوة رسمية من قبل رئيس مجلس النواب العراقي، والتقى خلالها كبار المسؤولين، وعلى رأسهم الرئيس جلال طالباني، ورئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي، ووزير الخارجية هوشيار زيباري، فضلا عن عدد من الشخصيات وقادة الكتل والقوى السياسية والبرلمانية.
|
|