بعد عام على رفضه الفكرة
علاوي من القاهرة يدعو لفتح الحوار مع الجماعات المسلحة
|
شهدت الايام الاخيرة الماضية نشاطات وزيارات قام بها عضو الجمعية الوطنية ورئيس حركة الوفاق الوطني أياد علاوي الى مصر والتقائه بالرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء أحمد نظيف وكذلك لقاءه مع أمين عام جامعة الدول العربية عمر موسى، تمحورت حول الاوضاع التي تشهدها الساحة العراقية.
وكان علاوي قد زار قبل اسبوعين دمشق التي التقى فيها الرئيس السوري بشار الاسد.
والملاحظ في زيارة أياد علاوي الاخيرة الى القاهرة أنه استخدم لغة الحوار والتفاهم مع الجماعات المسلحة، التي كانت قبل عام بالنسبة لأياد علاوي جماعات خارجة عن القانون عندما كان رئيساً للوزراء.
الا أن علاوي جدد رفضه فكرة الانسحاب المباشر للقوات متعددة الجنسيات من العراق، ما لم تكتمل قدرة القوات العراقية في حفظ الامن والسيطرة على الحدود، وبحسب المراقبين فإن جولة علاوي غالبا ما تثير استياء المسؤولين في الحكومة العراقية، نظرا لاحتفاظه بعلاقات متينة مع قوى عراقية مقيمة في الخارج تتهمهم بغداد بدعم عناصر التمرد.
ويقول عزت الشابندر الذي كان مستشاراً سياسيا لعلاوي إبان تسنمه منصب رئاسة الوزراء "إن علاوي يسعى لجمع القوى السياسية العراقية للاشتراك بمؤتمر عام يعقد في بغداد، لرسم الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة".
ونفى الشابندر ما تردد على لسان مسؤولين بأن علاوي التقى بعناصر من حزب البعث المنحل وحضر اجتماعا لهم في حمص السورية.
وتأتي تحركات علاوي على الصعيد العربي متوازية مع الزيارات التي يقوم بها رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري على المستوى الدولي التي شملت كل من بروكسل وواشنطن ولندن.
|
|
