الأخبار

البصرة تودع زائري الاربعين المتوجهين الى كربلاء وتنقل مواكبها الخدمية الى المحافظات الاخرى

بدت محافظةُ البصرة شبه خالية من الزائرين المتوجّهين صوب مدينة كربلاء لأداء مراسيم زيارة الأربعين، وذلك بعد أن فتحت ذراعيها لاسقبالهم ولأكثر من سبعة أيّام.

وقد شملت الخدمة زائري المحافظة ومن تجحفل معهم من خارج العراق وبعض المحافظات المجاورة الذين أرادوا المسير من أبعد نقطة.

وقالت مصادر مطلعة: “ما إن بدأت المحافظةُ بتوديع الزائرين توجّهت مواكبُ الخدمة التي تشرّفت بخدمتهم لرزم مواكبها الخدميّة، حيث قام أصحابُها إمّا بالمسير لأداء الزيارة أو نصب المواكب في مناطق أخرى على طريق الزائرين، أو التوجّه لنصبها في محافظة كربلاء المقدّسة”.

وبيّنت تلك المصادر: “إنّ ذروة الزيارة حاليّاً تشهدُها محافظة ذي قار ومخارجها وبالأخصّ الحدود التي تربطها مع محافظة المثنّى، حيث أنّ ما يميّز هذه المحافظة أنّها تشتمل على ثلاث محاور أساسيّة يدخل منها الزائرون، وهي:

المحور الأوّل: طريق قضاء الجبايش مروراً بناحية سيّد دخيل ومن ثمّ مركز المحافظة مدينة الناصريّة وإلى ناحية البطحاء، ويسلك هذا الطريق أهالي عددٍ من مناطق محافظة البصرة، بالإضافة إلى أهالي تلك المناطق.

المحور الثاني: يبدأ من ناحية الطار مروراً بقضاء الكرمة وقضاء سوق الشيوخ وناحية الفضليّة ثمّ مركز المحافظة مدينة الناصرية وإلى ناحية البطحاء، ويسلك هذا الطريق أهالي عددٍ من مناطق محافظة البصرة، بالإضافة إلى أهالي تلك المناطق.

المحور الثالث: قضاء الغرّاف وقضاء الشطرة ناحية النصر وقضاء الرفاعي وقضاء القلعة وصولاً إلى ناحية الفجر التابعة لمحافظة القادسيّة، ويسلك هذا الطريق أهالي محافظة ميسان بالإضافة إلى أهالي تلك المناطق”.

وهذا الأمر أعطى هذه المدينة خصوصيّة بأنّها تُعدّ المدخل الرئيسيّ للزائرين القادمين من محافظات جنوب العراق، لذا فقد شهدت هذه المحافظة زخماً كبيراً للزائرين وانتشاراً واسعاً للمواكب الحسينيّة التي تجاوز عددها الـ(4000) موكبٍ خدميّ.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا