الأخبار

افتتاح ثلاث مدارس في كربلاء ومدير التربية يوضح معوقات العام الدراسي الجديد

الهدى – كربلاء المقدسة ..

افتتح محافظ كربلاء المقدسة، صيف الخطابي برافقه مدير عام التربية في المحافظة عباس عودة السلطاني، اليوم السبت، ثلاث مدارس في قضاء الحر.
وفي حفل أقيم بالمناسبة تم افتتاح مدرسة الحر الابتدائية في مركز قضاء الحر بحضور قائم مقام ومدير بلدية القضاء، اضافة الى جمع من المسؤولين و أهالي المدينة.
ويعد مشروع المدرسة عبارة عن بناء ٢٤ صف دراسي فضلاً عن ٤ مختبرات نموذجية ومجموعة صحية للطلاب وساحة رياضية متعددة الاستخدامات وقاعة وابنية أمنية وخدمية.
كما تم افتتاح مدرسة في حي الأمن الداخلي تتكون من ثمانية عشر صفاً بالإضافة الى جناح اداري ومختبرات ومجموعات صحية.
وكانت المدرسة الثالثة التي تم افتتاحها اليوم في حي الامن الداخلي هي بواقع ١٦ صف ومختبرات عدد ٤ ومكتبة ومرسم وجناح ادارة ومجاميع صحية وامنية وخدمية.
وتكونت بنايات المدارس الثلاث من طابقين، تم تجهيزها بكافة المستلزمات الدراسية من الرحلات المدرسية والسبورات وأجهزة التبريد.
في سياق منفصل، كشف المدير العام للتربية في محافظة كربلاء المقدسة، عباس السلطاني في تصريح متلفز اليوم السبت، عن أبرز القضايا الهامة المتعلقة ببدء العام الدراسي الجديد، مشيرا الى معوقين رئيسين تعاني منهما المحافظة وهما قلة الأبنية المدرسية و تأخير طباعة المناهج الدراسية.
وأوضح أن المحافظة تعاني منذ سنوات عديدة من قلة الابنية المدرسية للأسباب المعروفة، وهي ان كربلاء محافظة جاذبة وهي بحالة ازدياد سكاني كبير، مضيفاً هناك سوء تخطيط بخصوص تخصيص قطع اراضي للابنية المدرسية، موضحا اننا نجد تفتيت للمناطق الزراعية وتحويلها الى سكنية مع عدم مراعاة ان تكون هناك اماكن مخصصة للمدارس في تلك الأحياء الجديدة.
وبين المدير العام أن وزارة التربية غير معنية ببناء المدارس، حيث أن مهمتها التعليم، لكن في الوقت ذاته هي حريصة على دراسة وبيان ومتابعة حاجاتها من الأبنية للجهات المعنية.
وحول المعوق الآخر بخصوص المناهج الدراسية، أشار السلطاني الى أن هذا الأمر معتمد في السنوات السابقة على الموازنة، ولذلك طالبت وزارة التربية قبل فترة طويلة بأن يتم تسليف وزارة المالية مبالغ طباعة الكتب لكن رئاسة الوزراء لم توافق الا بعد وقت متأخر، مؤكداً مباشرة وزارة التربية بالتعاقد مع المطابع لغرض الاسراع في انجاز الطباعة، وهذا الأمر سيتحقق قريباً بأذن الله.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا