الأخبار

معارض سعودي يوضح اسباب استبعاد آل سعود للمفتي آل الشيخ من إمامة صلاة العيد والقاء الخطبة

الهدى – وكالات

رأى القيادي في لقاء المعارضة في الجزيرة العربية الدكتور فؤاد إبراهيم أن إستبعاد المفتي آل الشيخ من إمامة صلاة العيد والقاء الخطبة مقصود.

وفي تغريدة لإبراهيم على صفحته الخاصة أكد بأن الشيخ “وإن بدا نصيراً للنظام السعودي، إلا أنه لا يزال يتمسك بثوابت أسلافه في حرمة الاختلاط ودور السينما وقيادة المرأة للسيارة ومولاة اليهود والنصارى وو. وقد عبّر عن ذلك في أحاديث متلفزة، ويخشى منه ذكرها في خطبته الارتجالية”.
وأضاف عضو الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية أنه “إلى جانب الموقف السلبي من تعيين الشيخ محمد العيسى لإمامة صلاة العيد وإلقاء الخطبة فيه، فإن ثمة انقساما عموديا برز مجددا داخل المؤسسة الدينية، وهذه المرة من داخل خط الموالاة ما يحمل على الاعتقاد بوجود بوادر انشقاق ما يتمظهر في اعلان مواقف ايديولوجية/ فقهية مكتومة”
من جهته، قال الداعية السعودي أحمد الزرّاع “من المفترض أن المملكة معروف عنها تناصر قضايا المسلمين وتقف معهم وتراعي مشاعرهم”. وتساءل في فيديو على صفحته الخاصة في “تويتر” أن “هل من الحكمة أن يكلف رجل قال أن اليهود أخوتي، وذهب للصلاة في الهولوكست، ودق جرس النصاري، ورحب بالشخصيات المعادية للمسلمين” لافتا إلى أن طلبه من المسلمين في فرنسا الخروج منها مؤكدا أن المواطن المسلم الفرنسي له حقوق ويطالب به. وشدد على أن تعيين محمد العيسى لخطبة يوم عرفة وإمامة المسلمين يعد “قمة الاستفزاز لملايين من المسلمين”، مطالبا “ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية إعادة النظر في في القرار وتعيين شخصا آخر”. وأضاف “رسالتي الأخرى لكل حاج وحاجة من المسلمين البحث عن فتوى حول إجازة الصلاة خلف هذا الرجل “
يذكر أن وسم “#أنزلواالعيسىمن_المنبر” اجتاح منصة تويتر، حيث رصدت أكثر من 50 ألف تغريدة وفتاوى لعلماء من مختلف الأرجاء، في حدث غير مسبوق في “السعودية” ولا في موسم الحج. التفاعل الجماهيري والنخبوي طالب بالتراجع عن قرار تعيين “الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي” محمد العيسى خطيبا يوم عرفة، لمعارضتهم مواقفه وآرائه كما ممارساته التي تعبّر بشكل واضح وصريح عن توجه النظام السعودي المتودد للصهاينة والرامي إلى الإعلان الرسمي عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني. وكان من اللافت أن الحملة لم تقتصر على المعارضة في الجزيرة العربية، بل شملت العديد من الهيئات و الأكاديميين ورجال الدين من أهل السنة والجماعة ممن شجبوا التعيين، وأشاروا إلى عدم أهلية العيسى في تولي خطبة يوم عرفة وإمامة الصلاة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا