بأقلامکم

هل نعيد المرأة إلى عهد الجاهلية؟

عندما حكم المجتمع مجموعة من العادات والتقاليد الخاطئة وقُيدت حركته فصارت العادات و ..؟؟

عندما حكم المجتمع مجموعة من العادات والتقاليد الخاطئة وقُيدت حركته فصارت العادات والتقاليد بديلاً عن شرع الله و حكمه و أُسبتدل كتاب الله وسُنته بأفكار أوهن من بيت العنكبوت وبقوانين وضعية بُنيت على جهل المجتمع فاختلت المقاييس.
ومن هذه التقاليد والافكار البالية ما تسبب في ظلم المجتمع نصفه بظلمهم حقوق المرأة، ومنعها من العمل و الكلام والتعلم تحت عنوان: ” العادات والتقاليد ” وهذا الكلام لا اساس له فإن كان عمل المرأة حرام! فكيف كانت السيدة خديجة تعمل في التجارة حتى بعد زواجها بالنبي، صلى الله عليه وآله، أونساؤنا افضل من السيدة خديجة عليها السلام؟
وان كان صوتها حرام فكيف بكلام السيدة فاطمة الزهراء والسيدة زينب عليهما السلام، وخُطبِهما وان ذكر اسمها ” عيب ” فكيف بالحسن والحسين حين يجولان وهما يناديان ” نحن أبناءُ فاطمة؟ وان كان السبب من منعها الستر فالإسلام وضع شروطاً للستر و بعدها تمارس حياتها الطبيعية، فكيف تريدها ان تُربي جيلاً صالحاً و واعياً وانت تمنعها من التعلم ؟! وان كان السبب الاختلاط فتستطيع ان تتحكم بذلك بنفسها وتضع الحدود بالتعامل مع الآخرين بإسلوبها وتصرفاتها . افكار المجتمع الخارجة عن الدين لا تحمي المرأة فما شرعه الله لها كافي جدا لحمايتها والحفاظ عليها.

عن المؤلف

محمد صفاء الدين

اترك تعليقا