الأخبار

نائب عن الفتح يدعو الكاظمي للتعامل بمسطرة واحدة مع جميع المكونات والاخير قد يعتذر

دعا النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي، رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي للتعامل بمسطرة واحدة وعادلة مع جميع المكونات في اسماء المرشحين للكابينة الحكومية دون انتقائية.
واضاف عليوي، في بيان صحفي، أنه بحال اصرار القوى السنية والكردية على تقديم اسماء محددة للوزارات، فاننا كممثلين للمكون الشيعي سيكون لنا الحق ايضا في هذا الاسلوب دون تمايز او تنازل عن حقوق جماهيرنا ولن نجامل اي طرف مهما كان في دفاعنا عن حقوق المكون الشيعي.
وقال عليوي، اننا “وحين مضينا بالمرحلة الاولى لاختيار المكلف على مبدأ فسح المجال له لاختيار مرشحي كابينته الحكومية، انطلقنا بهذا الاسلوب من حقيقة ان الوضع العام للبلد بحاجة الى حكومة مستقلة تكنوقراط بعيدة عن التحزب وان يتم المجئ بها بشكل سلس من قبل المكلف دون اي املاءات او ضغوط حزبية مع مراعاة تمثيل المكونات وليس الاحزاب بعيدا عن المحاصصة”، مشيرا الى ان “ماحصل ان “الكاظمي جاء بكابينة بعيدة كل البعد عن المهنية في اغلب مرشحيها ورضخ بشكل واضح للاملاءات والضغوط الكردية والسنية في وقت انه همش حقوق الكتلة والمكون الاكبر في تقديم مرشحين للكابينة الحكومية”.
واضاف عليوي، ان “هذا الاسلوب غير مقبول ولن نسمح او نقبل به باي حال من الاحوال، وعلى المكلف ان يتعامل بمسطرة واحدة فاما المجئ بحكومة مستقلة فعليا بعيدة عن اي تمثيل حزبي او املاءات، او ترك الخيار لجميع القوى السياسية السنية والكردية والشيعية لتقديم مرشحين للوزارات وفق الاستحقاق الانتخابي”.
وشدد عليوي، على اننا “ورغم ان المحاصصة امر مرفوض من قبلنا ومن قبل جماهيرنا، لكن اسلوب المكلف واصرار باقي الاحزاب السياسية السنية والكردية على الحصص والمكاسب يجعلنا ملزمين بالدفاع عن حقوق جماهيرنا التي طالبت وتطالب بتقديم الخدمات وانهاء البطالة واستكمال البنى التحتية المتهالكة وهو ما سنعمل عليه بقوة ودون اي مجاملة او تنازل لاي طرف مهما كان”.
الى ذلك ذكر مصدر سياسي، الاثنين، ان رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي قد يعتذر عن التكليف خلال الايام المقبلة، فيما حذر من خطورة ذلك.
وقال المصدر ان “رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي يتعامل بازدواجية مع المكونات والكتل السياسية، وهذا الأسلوب تسبب له بعقبات كبيرة تعترض طريق حكومته”، مبينا انه “قد يضطر خلال الأيام المقبلة إلى الاعتذار عن التكليف”.
واضاف “كان الأولى بالكاظمي أن يستفيد من أخطاء المكلفين الذين سبقوه، وأن يختار شخصيات مناسبة لكابينته، وفقا للمصلحة العامة”.
وتابع ان “الكتل الشيعية تريد الآن أن تتوافق فيما بينها خلال مهلة 48 ساعة لطرح مرشحين جدد للوزارات في حكومة الكاظمي، بعدما رفضت مرشحيه”، موضحا ان “الملف غير مطمئن، وأن الكتل يجب أن تأخذ في الاعتبار خطورة الظرف الحالي”.
واكد ان “عدم تمرير حكومة الكاظمي سيتسبب بمشكلة كبيرة جدا، بسبب الحاجة لحكومة قوية لتتجاوز الظرف الراهن من الأزمة المالية والصحية والأمنية في البلاد”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا