الأخبار

مسلموا ألمانیا یعارضون تأجیل طقوس ومناسك شهر رمضان

أعلن رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، “أيمن مزيك” أن المسلمين يعارضون تأجيل طقوس ومناسك شهر رمضان المبارك.
ویستعد المسلمون في ألمانیا للشهر الفضیل وفي هذه الأثناء أعلن الإعلام الألماني عن إحتمال تأجیل شهر رمضان بناء علی فتاوی عدد من العلماء المصریین بسبب تفشي فیروس کورونا المستجد.
وأثناء إستعداد العالم الإسلامي لإحیاء شهر رمضان المبارك، هناك من يدعي إن الصوم یضعف مناعة الجسم وبالتالي هذا الضعف سیجعل الإنسان عرضة للإصابة بفیروس کورونا المستجد، على حد قولهم.
وبحسب الإعلام الألماني، أفتی أمین عام الفتوی بدارالافتاء المصرية الشیخ “خالد عمران” بإمکانیة تأجیل شهر رمضان بسبب تفشي فیروس کورونا المستجد وما تتطلبه الضرورة.
وتضیف الفتوی ان منظمة الصحة العالمیة إذا ما أعلنت أن الأکل والشرب ضرورة لابد منها لمواجهة الفیروس وصیانة الإنسان فسيتم تأجيل شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الاطار، قال رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، “أيمن مزيك”: قد يكون من السهل على العديد من الصحفيين الألمان مناقشة تأجيل شهر رمضان المبارك، ولكن لا يمكن للمسلمين تأجيل هذا الشهر الكريم.
وأضاف أن طقوس شهر رمضان لا تنتهي بعدم الأكل أو شرب الماء لأن رمضان هو شهر الرحمة والغفران وتلاوة القرآن والتقرب من الله سبحانه وتعالى.
وأشار الى أن المسلمين يفضلون التجمع في المساجد هذا الشهر، ولكن بسبب إنتشار كورونا، نضطر إلى العبادة في منازلنا. لذلك فإن قلق بعض الناس من إعادة فتح المساجد ليس له ما يبرره.
وكان مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، قد اصدر، يوم امس الثلاثاء، استفتاءا حول صيام شهر رمضان المبارك المقبل في ظل انتشار وباء كورونا في جميع انحاء العالم.
ومما جاء في الاستفتاء انه “في مثل الظروف الحالية – حيث انتشار وباء الكورونا – على المسلم ان يبتعد عن مظان انتقال المرض الوبائي ويلتزم بكل التدابير الوقائية والاحترازية ولو بالبقاء في الحجر البيتي، لكي يتسنّى له أداء فريضة الصوم، وتوصيات الخبراء انما هي لمن يتواجد في مواقع التلاقي مع الناس مما يضاعف احتمال العدوى، فالصوم لا يسقط عن المسلمين، بل لكل مكلَّف حكمه حسب معيار الخوف العقلائي من الاصابة بالمرض”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا