الأخبار

شجب واستنكار لحصول حالة وفاة سابعة بين صفوف البحرانيين العالقين في مشهد

توفي، يوم أمس الثلاثاء، 31 مارس/ اذار/ 2020 الحاج عبد النبي عبد الله عبد النبي الذي كان قد عانى من تدهور في صحته في الأيّام الأخيرة نتيجة المعاناة النفسيّة من مماطلة النظام الخليفيّ وتسويفه في إرجاعه إلى بلده.
وتوفي الحاج عبد النبي وهو سابع متوفٍ بين العالقين في مشهد، حيث توفي قبله الملا «محسن الجديد»، و«السيد حميد مصطفى جواد أحمد»، و«الحاج عبد الحسين منصور علي» و«الحاج موسى إبراهيم عبد الجبار الكوهجي»، و«الحاج علي محمّد إبراهيم المعاميري»، و«الحاج حسن منصور المغلّق».
الى ذلك قالت جمعية العمل الاسلامي في البحرين ان حالة الوفاة السابعة في العالقين البحرانيين في مشهد، جاءت بسبب سوء الادارة الحكومية لملف العالقين، لافتة الى ان الفقيد هو أحد ضحايا الإضطهاد الطائفي الذي تمارسه سلطات آل خليفة ضد المواطنين الشيعة في البحرين.
وحملت الجمعية في بيان لها تلقت مجلة الهدى نسخة منه، آل خليفة مسئولية ذلك مطالبة بمحاكمة المتسببين وباعادة البحرانيين العالقين في مدينة مشهد بالجمهورية الاسلامية في ايران.
بدوره نعى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الفقيد مستنكرًا إصرار النظام الخليفيّ على توظيف ملف المواطنين العالقين في الخارج بشكل قبيح من أجل التكسّب السياسيّ، وتسجيل النقاط، حتى لو كان ذلك على حساب أرواح المواطنين وسلامتهم.
واضاف البيان والذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، “فُجعت البحرين، مرّة أخرى، بسابع حالة وفاة من بين المواطنين العالقين في مدينة مشهد المقدّسة، وذلك بوفاة الحاج عبد النبي عبد الله عبد النبي”.
واشار البيان الى إنّ ملف المواطنين العالقين في الخارج ملفٌ إنسانيّ بامتياز، غير أنّ النظام الخليفيّ الظالم والمجرم يصرُّ على توظيفه بشكل قبيح من أجل التكسّب السياسيّ، وتسجيل النقاط، حتى لو كان ذلك على حساب أرواح المواطنين وسلامتهم.
وشدد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على ضرورة أن تكون عمليّة إجلاء المواطنين العالقين في الخارج سواءً في إيران أم الأردن أم الهند أم غيرها من البلدان التي شهدت تفشيًا واسعًا للوباء، عمليّة سريعة وفوريّة،وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين الأعزاء، إذ لا مبرّر مطلقًا لمدّ أجلها حتى مايو.
يذكر أنّه ما زال آلاف المواطنين البحرانيّين عالقين في الخارج، وأكثر من 1100 منهم في إيران، ينتظرون أن يبادر النظام الخليفيّ إلى الإيفاء بالتزاماته تجاههم وإعادتهم إلى ديارهم وأهلهم.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا