الأخبار

مطالبات بالإفراج عن المعتقلين في السجون السعودية مع تزايد خطر كورونا

دشّن حساب “معتقلي الرأي” حملة تطالب بالإفراج عن المعتقلين في السجون السعودية، مع تزايد خطر تفشي فيروس “كورونا”.
وذكر الحساب أن المطالبة تأتي “في ظل الخطر الحقيقي على حياتهم في ظروف السجن الصحية المتردية”.

وشارك في الحملة عشرات الناشطين، وأهالي وأقارب بعض المعتقلين، برز من بينهم لينا الهذلول، شقيقة الناشطة المعتقلة لجين الهذلول.
وقالت الهذلول إنها تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وفي مقدمتهم شقيقتها؛ نظرا للخطر الحقيقي الذي يشكله انتشار “كورونا”.

وحذر ناشطون من وجود مجموعة كبيرة من كبار السن في السجون، وهم أكثر عرضة للتأثر بفيروس “كورونا”.
ووصلت عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في السعودية إلى 103 حالات.
وكإجراء احترازي، أوقفت السلطات السعودية جميع الزيارات في السجون.
وتعتقل السعودية آلاف المواطنين والمقيمين، على خلفيات تتعلق بنشر الآراء السياسية، والمطالبات الحقوقية، إضافة إلى مجموعة اعتقلوا رغم ابتعادهم التام عن الحديث في الشأن العام.
وفي موضوع ليس ببعيد، قالت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”أن “الحكومة السعودية لا تزال تختبئ خلف حجة مكافحة الإرهاب لتبرير الانتهاكات الكبيرة وخاصة التي تطال النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
واضافت المنظمة في بيان لها انه وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت لنظامها القضائي والقوانين المعنية بالإرهاب، لم تعمد إلى تعديلها بما يضمن عدالة المحاكمات، أو يوقف سوء استخدام هذه القوانين”.
المنظمة بينت أن الرياض تجاهلت الرسائل والتقارير الدولية، وعمدت إلى إعدام أفراد حوكموا في محكمة الإرهاب بتهم يعود بعضها إلى المشاركة في المظاهرات وممارسة حقوق أساسية، على الرغم من مطالبة المقرر الخاص المعني بمكافحة الإرهاب بإعادة محاكمتهم في تقرير سابق له.
ونبهت إلى أن مزاعم محاربة التطرف، تترجم حقيقتها مع استمرار الرياض باعتقال رجال دين ودعاة إصلاح بسبب التعبير عن آراء دينية، كما تستمر باستخدام تفسيرات دينية متشددة ومتطرفة في القضاء لإصدار أحكام، أو المطالبة بالإعدامات عبر النيابة العامة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا